قال سياسيون ديمقراطيون أمريكيون إنهم
سيحققون في مزاعم تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب أصدر توجيهات لمحاميه
الشخصي بالكذب أمام الكونغرس.
وذكر تقرير لموقع "باز فيد" أن ترامب أصدر تعليمات لمايكل كوهين بالكذب حول خطط لبناء "برج ترامب" في العاصمة الروسية موسكو.وقد كذب كوهين بخصوص موعد انتهاء المشروع.
وقال ترامب إن المحامي يكذب بشأن مشروع موسكو "لخفض فترة سجنه".
وسوف تحقق لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب في تلك المزاعم، كما صرح آدم شيف رئيس اللجنة.
وقال شيف في تغريدة على تويتر "الادعاء بأن رئيس الولايات المتحدة قد يكون أغرى شخصا بارتكاب شهادة زور أمام لجنتنا بهدف تضليل التحقيق وإخفاء تعاملاته التجارية مع روسيا هو الأمر الأكثر خطورة حتى اللحظة، وسنفعل كل ما هو ضروري من أجل التأكد من صحة الادعاء".
وقال عضو آخر للجنة، وهو النائب عن ولاية تكساس يواكين كاسترو إنه يتعين على ترامب مغادرة البيت الأبيض إذا ثبت أن الادعاءات صحيحة.
وقد حكم على كوهين بالسجن الشهر الماضي بعد إقراره بأنه مذنب في الكذب أمام الكونغرس.
واعترف أيضا بمخالفات مالية والغش في الإقرار الضريبي.
وقال في المحكمة "إن نقطة ضعفه هي الولاء لدونالد ترامب وإحساسه أنه ملزم بالتغطية على "أفعاله القذرة".
يقول موقع باز فيد إن تقريره يستند إلى اثنين من رجال الأمن يشاركون في التحقيقات.
ويستفاد من التقرير أن الرئيس ترامب وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنير يتلقون تقارير منتظمة عن خطط لبناء مشروع لترامب في روسيا في وقت ينفون فيه وجود صلات تجارية لهم مع موسكو.
وكان كوهين قد أخبر الكونغرس أن المحادثات حول المشروع جرت بين سبتمبر/أيلول عام 2015 ويناير/كانون ثاني 2016 لكن وثائق أظهرت أن الموضوع استمر حتى يونيو/حزيران عام 2016.
وقال كوهين إن المشروع أوقف من أجل تقليل احتمالات الربط بين الرئيس ومشاريع في موسكو خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
ويفيد التقرير بأن كوهين قال للمحققين إن ترامب شخصيا هو من
كانت ردود بعض الديمقراطيين غاضبة على التقرير الذي يقولون إنه لو تأكد فهو يمكن أن يصنف بإعاقة سير العدالة.
ومن بين الذين يطالبون الكونغرس بالتحقيق في ادعاءات حول الرئيس النائب الديمقراطي تيد ليو.
ونفى المحامي الشخصي للرئيس رودي جيلياني كل ما سبق.
في هذه الأثناء تستمر التحقيقات التي يجريها ميلر ولا يعرف متى سيقدم تقريره، وسيقرر المدعي العام فيما إذا كانت نتائج التحقيق ستنشر.
أعلن قصر باكينغهام أن الأمير فيليب، دوق أدنبرة، البالغ من العمر 97 عاما، تعرض لحادث سير أثناء قيادة سيارته دون أن يصاب بأذى.
ووقع الحادث بالقرب من مزرعة سنارينغهام في نورفولك اليوم الخميس.
وورد في البيان الصادر عن قصر باكينغهام أن "مركبة أخرى كانت طرفا في الحادث وأن الشرطة حضرت إلى مكان الحادث".
وكان الأمير فيليب يقود سيارة رينجروفر ويحاول دخول شارع رئيسي من طريق فرعي حين وقع الحادث.
وأفاد شهود عيان أن السيارة التي كان يقودها الدوق انقلبت.
وقد خضع الأمير فيليب إلى فحص طبي وأكد سلامته.
وكان الأمير فيليب والملكة إليزابيث يقيمان في سانرينغعام منذ أعياد الميلاد.
يذكر أن الأمير فيليب اعتزل الحياة العامة في شهر أغسطس/آب عام 2017 بعد عقود من مشاركته في فعاليات الملكة ونشاطاته الخاصة.
وأعلن قصر باكينغهام أن الأمير أكمل 22219 ساعة عمل منفرد منذ عام 1952.
ومنذ توقفه عن النشاطات الفردية ظهر بصحبة الملكة وأعضاء آخرين في العائلة المالكة. وكان قد أجرى عملية في الورك في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي.
وقال الشهود إنهم ساعدوا الدوق على الخروج من السيارة، وكان بوعيه لكن في حالة صدمة شديدة.
وقال مراسل بي بي سي للشؤون الملكية إن اثنين من ركاب السيارة الأخرى عولجا من إصابة خفيفة.